تسجيل المقطع (جدران الحفريات). الصورة: غرايم باركر
إجراء حفريات من قبل جيس تيومان وجيغر خليل. الصورة: غرايم باركر
يدير المشروع البروفيسور غرايم باركر (جامعة كامبريدج)، مع الدكتور تيم رينولدز (بيركبيك ، جامعة لندن) مدير أعمال التنقيب، والبروفيسور كريس هانت (جامعة ليفربول جون مورس) دراسات علم البيئة والبيئية القديمة، والدكتورة إيما بوميروي (جامعة كامبردج) دراسات الإنسان البدائي (النياندرتال) ودراسات علم الآثار البشرية الحديثة.
تم تأمين الخبرة المهنية في التنقيب من قبل صندوق كانتربري الأثري، ويعمل فيه فريق من المتخصصين والباحثين أصحاب الشهادات العليا لغرض إلقاء ضوء جديد على حياة الإنسان البدائي (النياندرتال) والإنسان الحديث الذي عاش في كهف شاندر. يمكنكم معرفة المz عن الفريق هنا.
أهدافنا
يساعدنا المشروع هذا على فهم كيفية تعامل إنسان نياندرتال في جنوب غرب آسيا مع تغير المناخ، مقارنة بالإنسان الحديث (الإنسان العاقل) الذي عاش في الكهف بعد إنسان النياندرتال منذ حوالي 45000 عام.
الغموض الكبير في علم الإنسان القديم (دراسة الأنساب البشرية القديمة) هو سبب انقراض إنسان النياندرتال منذ حوالي 40 ألف عام بعد بقائه على قيد الحياة لمئات الالآف من السنين، بينما نجا الإنسان الحديث حتى يومنا هذا. إحدى الآفكار هي أن الإنسان البدائي (نياندرتال) كان أقل قدرة على التكيف والتأقلم من الإنسان المعاصر.
لقد قطعت النظريات والمذاهب والأساليب الأثرية شوطًا طويلاً بعد ما قام به رالف سوليكي من أعمال التنقيب، ولذا يهدف المشروع الجديد إلى استخدام مجموعة من الأساليب الأثرية والعلمية الأكثر تطوّراً لتحديد تواريخ دقيقة أكثر لزمن استخدام الكهف من قبل الإنسان الحديث و الإنسان البدائي (النياندرتال) ولغرض تسجيل تفاصيل أكثر دقة لكيفية تقلبات الظروف البيئية بمرور الوقت، وفهم أفضل لكيفية عيش الإنسان البدائي (نياندرتال) والإنسان الحديث في الكهف وحوله.
الحفريات وتسجيل بقايا Shanidar Z Neanderthal في سبر عميق سوليكي. الصورة: جرايم باركر
حقق الفريق ذلك من خلال إعادة فتح خندق رالف سولكي الأصلي، نزولاً إلى حوالي 10 أمتار تحت السطح، وإجراء حفريات صغيرة ومفصلة على طول جدران الخندق بالكامل لتسجيل تسلسل الطبقات الأثرية وجمع العينات. لتحليل العناصر، وكيمياء التربة ومكوناتها، والحمض النووي القديم، وعظام الحيوانات، وقذائف الحلزون، والفحم، والأدوات الحجرية وغيرها من المصنوعات اليدوية.
أسلوب حياة الإنسان البدائي (النياندرتال) وموته
كان اكتشاف بقايا إنسان نياندرتال الجديدة المكافأة غير المتوقعة وفي الوقت نفسه مثيرة. وأدى ذلك إلى ما وصل إليه المشروع في الوقت الحالي، ما تم تمويله من قبل مؤسسة جون تمبلتون، ويركز على الحفاظ على بقايا نياندرتالZ التي تم استردادها وتحليلها في عامي 2018 و 2019.
تحاول هذه المرحلة من المشروع الجمع بين التحليل الأثري المتقدم لبقايا إنسان نياندرتال مع الحفريات الجديدة والأبحاث الجديدة حول بقايا إنسان نياندرتال التي اكتشفها فريق سوليكي لإلقاء ضوء جديد على كيفية معاملة إنسان نياندرتال مع موتاهم في كهف شاندار. هل تضمنت هذه العملية دفن الجنازة وهل استخدموا مكانا خاصا على الأرض لدفن موتاهم؟
يعد دفن الجنازات جزء من السلوك الرمزي المعقد ودلالة خاصة على إنسانيتنا؛ تمارس جميع الثقافات المعاصرة هذه المناسبات وغالبًا ما تخصص أماكن خاصة للموتى. على الرغم من أنه لا يزال هناك جدل حول ما إذا كان إنسان نياندرتال أقرب أقربائنا التطوريين المتقديمن، بحيث قد عاملوا موتاهم كما نفعل نحن، فإن هذا سيكون له دلالات مهمة على تصورنا لأسس السلوك والعواطف الرمزية المعقدة.
أعلى اليمين: صورة وردة الختمة نبتت بالقرب من كهف شاندر، التقطها رالف سوليكي. بمرافقة الإخصائية في حبوب اللقاح (حبوب الطلع) أرليت ليروي جورهان. وقد أكّد سوليكي بشكل مثير للجدل على أن إنسان شاندر 4 النياندرتال قد دُفن عن قصدٍ على فراش من الزهور بما في ذلك وردة الختمة، استناداً إلى مجموعات حبوب اللقاح حول العظام. السلسلة 1.7 الصور الفوتوغرافية والشرائح 1950-2017 ، المربع 56 ، المجلد "صور شانيدار (بعض الألوان) ، حوالي 1951-1960" ، أوراق رالف س. الصورة رقمية بواسطة كايلا كوبل.
يعود جزء من هذا الجدل إلى حقيقة وهي أن علماء الآثار بحاجة إلى الاعتماد بشكل أكبر على "إعادة قراءة" الحفريات الأثرية، حيث نادرًا ما يتم العثور على بقايا مفصلية رئيسية جديدة من إنسان نياندرتال. توفّر النتائج التي توصلنا إليها في كهف شاندار فرصةً غير مسبوقة لإحراز تقدم كبير في هذا النقاش. ونحن نهدف إلى توثيق ما يوجد من الدلائل على تعاملهم مع جثثهم، على سبيل المثال الدفن المتعمد في "قبر" محفور أو وضع الزهور والنباتات مع الجنازة (ناقش سوليكي جداً حول أحد الإنسان البدائيين الذين تم العثور عليه في كهف شاندر بجوار البقايا المكتشفة حديثًا) ، وما إذا كانوا قد عادوا إلى نفس المكان في أوقات مختلفة لغرض دفن موتاهم.
إليك معلومات حول أحدث الدراسات
التمويل
يتم تمويل العمل الحالي في كهف شاندر من قبل مؤسسة جون تمبلتون (والذي مُنحَ لإيما بوميروي وغرايم باركر).
كما يقدم مشروع كهف شاندر شكره وتقديره للممولين أدناه:
الأكاديمية البريطانية (تيم رينولدز ، كريس هانت، إيما بوميروي، لوسي فار)
المعهد البريطاني للبحوث في العراق (غرايم باركر)
لجنة د. م ماكدونالد للجوائز، جامعة كامبريج (غرايم باركر، إما بومروي)
منظمة الثقة ليفرهيوم، منح مشروع التحقيق – 2013 – 105 (غرايم باركر)
مجلس البحوث البيئية الطبيعية، محطة الكاربون المشع لجامعة أوكسفورد (غريام باركر)
مجلس البحوث البيئية الطبيعية، نظام تدريب دراسة الدكتوراه لجامعة كامبريج (إيميلي تيلبي)
مؤسسة رست العائلية (غرايم باكر)
جمعية الآثار (غرايم باركر)
مؤسسة وينر غرين للبحوث الأنتروبولوجية (إما بومرروى، غرايم باركر)
وكذلك، عمله تحديد التاريخ بشكل ضوئي ومرئي محرك (OSL) وبعض الأعمال الأخرى لتحديد التاريخ بفحص الكاربون 14 من قبل مجلس البحوث الأوروبيه ضمن إطار برنامج الإتحاد الأوروبي (البرنامج الإطاري السابع 2007_2013) مجلس الأحياء الأوروبي (ERC) اتفاقيه المنحة رقم (324139) مشروع (PalaeoChron)
منح لتوم هايه (مختبرأبحاث علم الآثار وتاريخ الفن، جامعه أوكسفورت).
معرفة المزيد عن مشروع كهف شاندر
تعرف على المزيد فيما يتعلق بإكتشافات هذا المشروع منها ما يتعلق بكيفية المناخ في الوقت الذي استخدم الأنسان النياندرتال والإنسان الحديث هذه الكهوف، وأيضاً أنواع الأدلة التي تركوها ورائهم.
بإكتشافات هذا المشروع منها ما يتعلق بكيفية المناخ في الوقت الذي استخدم الأنسان النياندرتال والإنسان الحديث هذه الكهوف، وأيضاً أنواع الأدلة التي تركوها ورائهم.
المنشورات ووسائل الإعلام والمصادر
ومن هنا إليك مشاهد ةالمنشورات العلمية والعامة ومصادر أخرى عن كهف شاندر.
عُدْ إلى موقع مميَّز
بعد 50 عامًا مضت من دون إحداث حفريات في الكهف، اتصلت حكومة إقليم كوردستان، في عام 2011 ، بالأستاذ غرايم باركر، رئيس قسم الآثار في جامعة كامبريدج، لإجراء حفريات جديدة في الكهف. فمن ثم تم تأسيس مشروع كهف شاندر. المشروع عبارة عن تعاون بين جامعة كامبردج والمديرية العامة للآثار في كوردستان (المدير العام: كيفي مصطفى علي) ومديرية الآثار بقضاء سوران (المدير: عبد الوهاب سليمان).